إكمال الكمال - ابن ماكولا - ج ٣ - الصفحة ٢٦٢
حياة بن شريح وسعيد بن أبي أيوب ويحيى بن أيوب قاله ابن يونس. 1 وأما الخشبي أوله خاء معجمة مفتوحة وبعد الشين المعجمة باء معجمة بواحدة، فصنف من الرافضة يقال لهم الخشبية يقال للواحد منهم خشبي 2. 3

(1) في الأنساب (وبشير بن طلحة الخشني شامي يروى عن خالد بن دريك وعطاء الخراساني... روى عنه بقية...) وله ترجمة في كتاب ابن أبي حاتم ج 1 ق 1 رقم 1455.
وفى الاستدراك (أبو بكر محمد بن مسعود الخشني الجياني، قال لي أبو عبد الله [محمد بن عبد الله] (من ظ) المرسي النحوي ببغداد انه يعرف بابن أبي ركب، وقال: له كتاب شرح سيبويه. وابنه أبو ذر مصعب بن أبي بكر محمد بن مسعود الخشني الامام النحوي المقرئ، من شيوخ أبي العباس أحمد بن محمد بن مفرج النباتي الإشبيلي قال: حدثني عن الامام أبي محمد عبد الحق بن عبد الرحمن بن عبد الله الأزدي الإشبيلي نزيل بجاية بكتاب الاحكام وغير ذلك من مسموعاته.
وأما (الخشني) بفتح فكسر، فرسمه أبو سعد في الأنساب وضبطه هكذا، وجعلها نسبة لمحمد بن أحمد بن الخشن البغدادي المتقدم في الاكمال 2 / 103 في رسم (الخشن) وأرى النسبة من استنباط أبي سعد، وكان ينبغي فتح الشين كما هي قاعدة النسبة.
(2) في المشتبه (قاتلوا مرة بالخشب فعرفوا بذلك) قال المعلمي: في التاج (خ ش ب) (قرأت في كتاب الأنساب للبلاذري ما نصه: قال المختار لآل جعدة بن هبيرة وأم جعدة أم هانئ بنت أبي طالب -: ائتوني بكرسي علي بن أبي طالب، فقالوا: لا والله ما له عندنا كرسي، قال: لا تكونوا حمقى ائتوني به، فظن القوم عند ذلك انهم لا يأتونه بكرسي فيقولون هذا كرسي على، إلا قبله منهم، فجاؤه بكرسي فقالوا: هذا هو، فخرجت شبام وشاكر ورؤس أصحاب المختار وقد عصبوه بخرق الحرير والديباح... وكان أصحاب المختار يعكفون عليه ويقولون هو بمنزلة تابوت موسى... فقال الشاعر:
أبلغ شباما وأبا وهانئ * انى بكرسيهم كافر وقال أعشى همدان:
شهدت عليكم انكم خشبية * وأنى بكم يا شرطة الكفر عارف وأقسم ما كرسيكم بسكينة * وإن ظل قد لفت عليه اللفائف وأن ليس كالتابوت فينا وإن سعت * شبام حواليه ونهد وخارف وإن شاكر طافت به وتمسحت * بأعواده أو أدبرت لا يساعف وإني امرؤ أحببت آل محمد * وآثرت وحيا ضمنته الصحائف) قال المعلمي: انها لقاصمة، ولعل في هذا الوصف مبالغة وقد كان قوم من المتشيعين يعينون المختار على قتال قتلة الحسين عليه السلام وهم مع ذلك كارهون لضلالات المختار وفى قصة الشعبي مع إبراهيم بن الأشتر ما يبين ذلك ومع هذا فقد أطلق هذا الاسم (الخشبي) على كل من كان مع المختار. وكذلك روى أن ابن عمر كان يصلى خلف الخشبية، وحاشى ابن عمر أن يصلى خلف من يرى في ذاك الكرسي ما حكته القصة. ثم أطلق هذا اللفظ (الخشبي) على كل متشيع حتى روى أن منصور بن المعتمر أحد الأجلة الرفعاء قال (ان كان من يحب عليا يقال له: خشبي، فأشهدوا انى سأحبه).
(3) في التوضيح (وأما أبو على عبد الله بن محمود بن أحمد البرزي فيعرف بالخشبي، وقيده بعض الفقهاء بنون، وإنما هو الخشبي بموحدة، وليس من أولئك..) تقدم في التعليق 2 / 429.
ووقع في مشتبه النسبة لعبد الغنى المطبوع ص 27 ما لفظه (وأما الخشبي بالخاء والشين والباء المعجمات وليس فيهن نون والشين مشددة [فهو] محمد بن راشد الخشبي، عن الوليد بن مسلم، روى عنه الليث بن عبدة وقبيطة) كذا وقع ولا أدري كيف وقع فان هذا الرجل هو محمد بن أسد الخشي بضم الخاء المعجمة وكسر الشين المعجمة المشددة تليها ياء النسبة وقد تقدم في الاكمال في (باب الحنيني والحبيبي والخشي) وهكذا ذكره من بعده ولم يحكوا خلافا فيما وقفت عليه إلا أنه يقال له (الخوشي) كما يأتي في الباب بعد هذا.
(٢٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 257 258 259 260 261 262 264 265 267 268 269 ... » »»