وأما الحويزي أوله حاء مهملة مضمومة وبعدها واو مفتوحة وياء معجمة باثنتين من تحتها وزاي (1) فهو عبد الله بن الحسن بن إدريس الحويزي، حدث عن أحمد بن الحسن المضري وعمر بن الحسن بن نصر الحلبي، حدث عنه محمد بن الحسن بن أحمد الأهوازي * وأبو طالب (2) الحويزي، أنشد لابن لنكك البصري، حدث عنه عبد الغفار بن عبد الواحد الأرموي. (2)
(1) بهامش الأصل ما لفظه " قال ابن طرخان (صاحب الأمير) الحويزة بلد تحت واسط فيما بينها وبين البصرة إليها ينسبون " (2) في التوضيح ان اسم أبي طالب هذا " أحمد بن سوار بن علي الأهوازي سكن الحويزة وكان واعظا، له معرفة باللغة والنحو وغيرهما وروى عن إبراهيم بن مورذي (كذا) الحويزي المذكر، سماه أبو طاهر السلفي في معجم السفر " (3) وفى استدراك ابن نقطة " أبو بكر أحمد بن العباس الحويزي حدث عن أبي بكر محمد بن محمد بن سليمان الباغندي سمع منه أحمد بن إسحاق بن نيخاب الطيبي، الحقه محمد بن ناصر الحافظ في كتاب ابن ماكولا.
(وبهامش الاستدراك: النسخة رقم 2 ما لفظه: قلت ومحمد بن العباس الحويزي روى عن محمد بن محمد بن حسين الأنصاري روى عنه عبد الله بن موسى السلامي. نقلته مجودا من خط الحافظ أبي طاهر الأنماطي ولعله أخو المذكور في الأصل) وأبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن علي الحويزي حدث بأصبهان عن أبي الحسن على بن عمر بن بلال البصري وأبي عبد الله بن داسه وإبراهيم بن طلحة بن إبراهيم بن محمد بن غسان ذكره يحيى بن منده في تاريخه وقال كتب عنه المطهر بن أبي نزار ". وفى معجم البلدان (الحويزة) " أحمد بن محمد بن سليمان العباسي أبو العباس الحويزي كان ذا فضل وتمييز ولى في أيام المقتفي عدة ولايات.. وكان الجور والظلم والعسف غالبا على طبائعه مع اظهار الزهد والتقشف والتسبيح الدائم والصلاة الكثيرة. " ذكر ان بعض الشعراء هجاه بأبيات منها:
رأيت الحويزي يهوى الخمول * ويلزم زاوية المنزل وإنه قتل سنة 550. وفى المشتبه " وحويزة بزاي بلد بخوزستان منه أبو العباس أحمد بن محمد بن محمد بن سليمان الحويزي تفقه ببغداد وقال الشعر وولى وارتقى ولم تحمد سيرته مات سنة 550 " وهذا هو الذي ذكره ياقوت والحويزة ليست بخوزستان ولكنها كما في معجم البلدان " بين واسط والبصرة وخوزستان في وسط البطائح " ثم قال الذهبي " وابنه حسن شاعر سكن واسط " وفى التوضيح " ومحمد بن عبيد الله بن محمود الحوزي سمع من عبد السلام الداهري ".