وأما الحبراني أوله حاء مهملة مضمومة بعدها باء ساكنة معجمة بواحدة فجماعة. (1)
(1) بهامش الأصل " وحبران من حمير وهم بالشام منهم أبو سعيد الحبراني من أصحاب كعب حمصي. وأبو سعيد عبد الله بن بسر الحبراني. وأبو راشد الحبراني يقال اسمه أخضر روى عن النعمان بن بشير. وقديم الحبراني حدث عنه راشد بن سعد. وزاملة بن عمرو الحبراني ". وقال عبد الغني " منهم أبو راشد الحبراني. وعبد الله بن بسر الحبراني انتقل إلى البصرة " وفى المشتبه " وبحاء وموحدة أبو راشد الحبراني وطائفة " فحكاه ابن حجر في التبصير ثم قال " قلت ينبغي استيعابهم فيستوعب الذي بالحاء المهملة والموحدة فيبقى أحمد بن محمد بن علي الحبراني (كذا مجودا) عن محمد بن إبراهيم بن جعفر الجرجاني وعنه إسماعيل التيمي (في النسخة: السهمي) وغيره. وأحمد بن علي الحبراني (كذا مجودا) عن عبد الله بن أحمد بن جولة. ومحمود بن أحمد أبو الخبر الحبراني (كذا مجودا) عن رزق الله التميمي وعنه ابن عساكر. وعمر بن عبد الله بن أحمد التميمي الحبراني (كذا مجودا) عن أبي بشر المروزي وعنه ابن مردويه في تاريخه وقال مات سنة 377 " كذا في النسخة مع أن هذا الموضع مما قرئ على المؤلف وبعد هذا بأسطر في الهامش بخط المؤلف ما لفظه " بلغ الشيخ زين الدين صاحبه قراءة على وعارضت معه بالأصل " وهذا عجيب جدا فان هؤلاء كلهم ذكرهم ابن نقطة في (الجيراني) بجيم مفتوحة وتحتية ساكنة كما تقدم وأحسب الحافظ رحمه الله قصد استيعاب (الجيراني) بالجيم والتحتية ولما كان الذهبي قد ذكر الذي في الاكمال واثنين من الذين في الاستدراك رأى الحافظ ان يستوفى الباقين في الاستدراك وهم المذكورون، وكأنه لم يكتب ذلك بخطه بل رسم الخطة لبعض كبار تلامذته فخلط كما رأيت وكأنه اتفق عند القراءة والعرض ان كان ذهن الحافظ مشغولا بأمر آخر فلم يتنبه للخطأ والله المستعان.
وأما الحيزاني ففي الأنساب " الحيزاني بكسر الحاء المهملة وبعدها الياء الساكنة المنقوطة باثنتين من تحتها ثم بعدها الزاي المفتوحة وفى آخرها النون هذه النسبة إلى حيزان وهو موضع من ديار بكر وظني انها من قرى أسعرد وقال ابن الخاضبة:
أبو الحسن حمدون بن علي الحيزاني الأسعردي روى عن سليم بن أيوب الرازي الفقيه الشافعي روى عنه أبو بكر محمد بن أحمد بن الحسين الشاشي الفقيه وذكر أن الجيزاني منسوب إلى موضع بديار بكر " وهكذا ذكر هذا الرجل " أبو الحسن حمدون بن علي " في معجم البلدان حيزان وفى التوضيح والتبصير ووقع في اللباب " أبو الحسن على بن حمدون " كذا في المطبوعة وخطيتين وكذا في القبس عن اللباب، كأنه انقلب عليه بسبب الكنية. وفى المشتبه " أبو بكر محمد بن إسماعيل الحيزاني الفقيه له شعر توفي في سنة 607، ومحمد بن أبي طالب الحيزاني الأديب كتب عنه الشهاب القوصي سنة عشر " وفى التوضيح " ويوسف بن محمد بن يوسف الحيزاني سمع بماردين على أبي العلاء الفرضي كتاب مشارق الأنوار للصغاني بسماعه من محمود بن محمد بن عمر الهروي بسماعه من المؤلف ".