كتاب الضعفاء - أبو نعيم الأصبهاني - الصفحة ٤٤
وأسأله ان يصلى على النبي صلى المنتخب محمد صلى الله عليه وسلم وعلى جميع أنبيائه ورسله ثم انى نظرت وفقك الله فرأيت أصول الحق التي توصل بأهلها إلى الحق ثلاثة أنواع كتاب وسة والجماع الأمة فوجدت الكتاب آمرا بالانتهاء إلى قبول ما وردت به السنة وزاجرا عما زجرت عنه السنة قال الله عز وجل وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا ان يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا (!) وقال من يطع الرسول فقد أطاع الله وقال يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عنه وأنتم تسمعون ) وقال فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم... الآية وقال: وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهو ا وقال: (ان الذين يبايعونك إنما يبايعون الله)
(٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 36 37 38 41 43 44 45 46 47 48 49 ... » »»
الفهرست