المقدسي المتوفى 507 ه وسماه تكملة الكامل ذكره له السخاوي في فتح المغيث والاعلان بالتوبيخ، واستفاد منه الحافظ ابن حجر في كتبه، اللسان والتهذيب، وقال الذهبي في الميزان 1 / 2: وقد ذيل ابن طاهر المقدسي على الكامل لابن عدي بكتاب لم أره.
* كما ذيل عليه أبو العباس أحمد بن محمد بن مفرج الإشبيلي النباتي ويعرف بابن الرومية المتوفى 637 ه وسماه الحافل وهو في سفر ضخم، وقد ذكره له غير واحد من الأئمة منهم محمد بن عبد الملك الأنصاري المراكشي في كتابه الذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة 1 / 513، وذكر له في نفس الصحفة اختصاره للكامل والصلة 1 / 513، وذكره له في نفس الصفحة اختصاره للكامل ويبدو أن هذا التذييل منهم كما يظهر من خلال النصوص المقتبسة، انظر لسان الميزان 1 / 23، 96، 113، 59، 410 وغيرها من المواضع، وقد سمي بالنباتي لمعرفة تامة له بالنباتات والحشائش معرفة فاق بها أهل عصرة.
* الضعفاء والمتروكون لمحمد بن الحسين الموصلي الأزدي أبي الفتح المتوفى 374 ه، ذكره له ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله 2 / 196، وهو من مرويات ابن خير الإشبيلي في فهرسته ص 211، وقال الحافظ الذهبي في تذكرة الحافظ 3 / 967، له مصنف كبير في الضعفاء، وهو قوي النفس في الجرح، وقال في الميزان 3 / 523، له كتاب كبير في الجرح والضعفاء عليه فيه مؤاخذات... وقال في 1 / 5: وأبو الفتح يسرف في الجرح وله مصنف كبير إلى الغاية في المجروحين، جمع فأوعى، وجرح خلقا بنفسه لم يسبقه أحد إلى التكلم فيهم.