رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [خلق الله الخلق وقضي القضية وأخذ ميثاق النبيين وعرشه على الماء فأخذ أهل اليمين باليمين وأهل الشمال بيده الأخرى وكلتا يدي الله يمين ثم قال يا أصحاب اليمين فاستجابوا له فقالوا لبيك ربنا وسعديك قال الست بربكم قالوا بلى ثم قال يا أصحاب الشمال قالوا لبيك ربنا وسعديك قال الست بربكم قالوا بلى فخلط بينهم فقال قائل منهم ربنا لم خلطت بيننا قال لهم أعمال من دون ذلك هم لها عاملون قال وان يقولوا يوم القيامة انا كنا عن هذا غافلين ثم ردهم في صلب آدم].
قال الشيخ: وليزيد بن يوسف غير ما ذكرت من الحديث وهو مع ضعفه يكتب حديثه.
113 / 2166 يزيد بن سنان أبو فروة الرهاوي (1) حدثنا ابن أبي عصمة قال: ثنا أحمد بن أبي يحيى قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول أبو فروة يزيد بن سنان ضعيف.
حدثنا محمد بن علي قال: ثنا عثمان بن سعيد قال سألت يحيى بن معين عن يزيد الشامي عن الزهري من هو يروي عنه مروان بن معاوية قال هو يزيد بن سنان أبو فروة ليس بشئ.
قال الشيخ: وهذا الذي حكى عن عثمان بن سعيد عن يحيى بن معين هو خطأ ولا أدري من أيهما ويزيد الشامي الذي يروي عنه مروان هو يزيد بن أبي زياد الشامي وليس هو يزيد بن سنان وقد تقدم ذكره.
حدثنا ابن حماد قال: ثنا معاوية وعباس عن يحيى قال أبو فروة الرهاوي يزيد بن سنان ليس حديثه بشئ وقال العباس روى عنه الكوفيون وليس بثقة سمعت ابن حماد يقول: قال السعدي أبو فروة يزيد بن سنان الرهاوي فيه لين وضعف.
وقال النسائي: يزيد بن سنان أبو فروة الرهاوي متروك الحديث.
حدثنا الحسين بن أبي معشر حدثني يزيد بن محمد بن يزيد بن سنان قال: سمعت أبي قال: كنت مع ابن يزيد بن سنان فدخل مسجد الرها فلقينا الحسن بن زيد يعنى ابن أبي أنيسة