قاتل يوم بدر ولم يشهد أحدا فخرج عام الخندق معلما ليرى مشهده فلما وقف هو وخيله قال علي بن أبي طالب يا عمرو إني أدعوك إلى البراز قال ولم يا بن أخي فوالله ما أحب أن أقتلك قال على لكني والله أحب أن أقتلك فحمى عمرو عند ذلك واقتحم عن فرسه وعقره ثم أقبل إلى على فتنازلا وتجاولا إلى أن قتله على وخرجت خيله منهزمة من الخندق وحبس رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الظهر والعصر والمغرب والعشاء وذلك بعد أن كفوا كما قال الله تعالى وكفى الله المؤمنين القتال ولم يقتل من المسلمين غير ستة نفر كعب بن زيد الدنباني ورمى سعد بن معاذ بسهم فقطع أكحله وعبد الله بن سهل وأنس بن أوس
(٢٦٩)