فأشار عليه سلمان بضرب الخندق على المدينة وهي أول غزاة غزاها سلمان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فخندق على المدينة فيما بين المذاد إلى ناحية راتج وأقبلت قريش حي نزلت بمجتمع الأسيال من رومة في عشرة آلاف رجل من أحابيشهم ومن تابعهم من أهل كنانة وأهل تهامة وأقبلت غطفان حتى نزلوا بذنب نقمي إلى جانب أحد وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم واستخلف على المدينة بن أم مكتوم وذلك في شهر شوال حتى جعل سلعا وراء ظهره والخندق بينه وبين القوم وهو في ثلاث آلاف من المسلمين وخرج حيي
(٢٦٦)