الثقات - ابن حبان - ج ١ - الصفحة ١٥٢
وأنه قد وجه إلى الكعبة فانحرف القوم حتى توجهوا إلى الكعبة ثم أنزل الله عز وجل فريضة الصوم في شعبان فلم يأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد فرض رمضان بصيام عاشوراء ولا نهاهم عنه ثم كانت غزوة بدر خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان لاثنتي عشرة ليلة خلت منه يريد اعتراض عير قريش ومعه المهاجرون والأنصار وضرب بعسكره قبل أن يخرج من المدينة ببير أبى عيينة وعرض أصحابه ورد من استصغر منهم فكن ممن رد في ذلك اليوم من المسلمين عبد الله بن عمر ورافع بن خديج والبراء بن عازب وزيد بن ثابت وأسيد بن حضير وكان عمير بن أبي وقاص يستر في ذلك اليوم لان لئلا يراه النبي صلى الله عليه وسلم فقال له سعد ما لك يا أخي قال إني أخاف أن يراني النبي صلى الله عليه وسلم فيستصغرني فيردني لعل الله أن يرزقني الشهادة فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم فرده فبكى بكاء شديدا فأجازه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقتل ببدر شهيدا
(١٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 ... » »»