(1) احسب هذا وهما وقع فيه أبو حاتم وتبعه على ذلك ابن عبد البر والذهبي وابن حجر والذي في السيرة عن أبي إسحاق في شهداء أحد " ومن بنى ساعدة ابن كعب بن الخزرج ثعلبة بن سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة بن حارثة ابن عمرو بن الخزرج بن ساعدة، وثقف بن فروة بن البدى (صوابه البدن) رجلان " فحارثة بن عمرو انما هو من أجداد ثعلبة الجاهلين، وقوله في آخر العبارة " رجلان " نص على أنه لم يقع في العبارة تحريف وانما وقع التحريف في مأخذ أبى حاتم كأنه وقع فيه ".... خالد بن ثعلبة وحارثة بن عمرو... " وقد ساق ابن عبد البر ثم ابن حجر نسب ثعلبة: كما في السيرة، وكان قصارى ابن حجر أنه لما لم يجد حارثة بن عمرو فيمن ذكر في السيرة من شهداء أحد قال " يحتمل أن يكون هو خارجة بن عمرو الآتي في الخاء المعجمة " وقال في خارجة " خارجة بن عمرو الأنصاري ويقال ابن عامر ذكر ابن أبي حاتم عن أبيه انه كان ممن ولى يوم أحد " وسيأتي في باب خارجة " خارجة بن عامر ... " وفى هذا أيضا نظر يأتي هناك ان شاء الله تعالى وقد وقع نحو هذا الوهم لغيره راجع ترجمة الحارث بن مالك من القسم الرابع من باب الخاء في الإصابة ووقع للمؤلف شبيه به كما مر في ترجمة جعفي بن سعد العشيرة ".
(2) في الإصابة قال ابن أبي حاتم عن أبيه له صحبة " وليس ذلك هنا وكأنه اخذه من وضع الترجمة أثناء تراجم الصحابة والله اعلم.

مفاتيح البحث: عبد الله بن حارثة ⁽¹⁾، حارثة بن سراقة ⁽¹⁾، عامر بن ربيعة ⁽¹⁾، محمد بن عثمان ⁽¹⁾، القتل ⁽¹⁾، الجهل ⁽¹⁾، الحارث بن مالك ⁽¹⁾، مالك بن خالد ⁽¹⁾، الشهادة ⁽²⁾