ابن يمان ان لهذا الحديث رجالا خلقهم الله عز وجل منذ يوم خلق السماوات والأرض وان وكيعا منهم.
حدثنا عبد الرحمن نا أبى قال قال عباس العنبري ما تعلمنا الحديث الا من أبى حفص الصيرفي.
حدثنا عبد الرحمن سمعت أبي يقول سمعت إسحاق بن موسى الأنصاري يقول ما مكن لاحد من (1) هذه الأمة ما مكن لأصحاب الحديث، يعنى لائمة اهل الحديث العالمين النقاد لآثار رسول الله صلى الله عليه وسلم لان الله عز وجل قال في كتابه (وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم) فالذي ارتضاه الله عز وجل قد مكن لأهله فيه فيقبل منهم - يعنى قولهم في رواة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديث أصحابه [ثم - 2] ان كان منهم رجل أحدث بدعة سقط حديثه وان كان أصدق الناس، ولم يكن لأصحاب الأهواء ان يقبل - يعنى قولهم في روايتهم حديثا واحدا (3) عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لان أصحاب الأهواء ليس هم على الدين الذي ارتضاه الله عز وجل.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن مسلم [الرازي - 4] قال سمعت أبا زياد حماد بن زاذان قال سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول [سفيان - 2] الثوري امام في السنة امام في الحديث وشعبة بن الحجاج امام في الحديث وليس بامام في السنة. قال وسمعت محمد بن مسلم يقول [يعنى - 4] انه كان لا يخوض في مثل هذا.
حدثنا عبد الرحمن نا أبى نا يزيد بن عبد ربه الحمصي نا عقبة بن علقمة عن الأوزاعي قال قال يزيد بن أبي حبيب إذا سمعت الحديث فأنشده كما تنشد الضالة فأن عرف فخذه والا فدعه.
.