بن مخلد قال حدثنا أبو داود قال حدثنا عبد الواحد بن زياد قال سمعت أبا مريم يروي عن الحكم عن مجاهد في قول الله عز وجل لرادك إلى معاد قال يرد محمد صلى الله عليه وسلم إلى الدنيا حتى يرى عمل أمته قال عبد الواحد فقلت له كذبت ما حدثك بهذا الحكم فقال اتق الله تكذبني قال أبو داود أنا أشهد أن أبا مريم كذاب لأني قد لقيته وسمعت منه واسمه عبد الغفار بن القاسم حدثنا الفضل بن جعفر قال حدثنا جعفر بن محمد بن عامر قال حدثنا عفان قال حدثنا شعبة عن الحكم عن مقسم في الرجل إذا قتل صيدا فلم يكن عنده جزاء قوم ذلك الصيد دراهم ثم قومت الدراهم طعاما فيصوم لكل نصف صاع يوما فقال أبان هو عن بن عباس وشهد له أبو مريم قال عفان يعنى أبان بن تغلب وبئس الشاهد يعنى أبا مريم حدثنا عبد الله بن أحمد قال حدثني أبي قال حدثنا عفان قال خرجت أنا وبهز إلى الكوفة فقال لي بهز اذهب بنا إلى أبي مريم فقلت لا قال وسمعت أبي يقول كان أبو عبيدة إذا حدثنا عن أبي مريم يصيح الناس يقولون لا نريده قال أبى ثم تركه أبو عبيدة بعد حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال حدثنا شعبة عن أبي حصين عن يحيى بن وثاب عن مسروق عن عبد الله قال إذا قال الرجل لامرأته استفلحي بأمرك أو أمرك لك أو وهبها لأهلها فهي تطليقة بائنة قال عبد الرحمن قال شعبة فقال له فلان قال أبى هو أبو مريم لأبي حصين حدثك يحيى بن وثاب أن مسروقا حدثه أن عبد الله حدثهم قال نعم
(١٠١)