الطواف ما كان الحسن يقول في الايمان قال كان يقول قول وعمل قال فما كان بن سيرين يقول فقال كان يقول آمنا بالله وملائكته وكتبه ورسله الآية لا يزيد على ذلك فقال بن أبي رواد كان بن سيرين كان بن سيرين فقال هشام بن حسان بين أبو عبد الرحمن الارجاء بين أبو عبد الرحمن الارجاء يعني بن أبي رواد وحدثنا حاتم قال حدثنا الحميدي قال قال سفيان بن عيينة قدمت قدمة لي من سفر إلى مكة فلقيني سفيان الثوري بالأبطح وكان قدم قبلي فقال لي وأنا في المحمل يا بن عيينة عبد العزيز بن أبي رواد يفتى المسلمين قال قلت وفعل قال نعم حدثنا عبد الله بن محمد المروزي قال حدثنا سلمة بن شبيب قال سمعت عبد الرزاق قال كنت جالسا مع سفيان الثوري بمكة إذ مر عبد العزيز بن أبي رواد فقال سفيان أما إنه إذ كان شابا أفقه منه شيخا حدثنا محمد بن إسماعيل قال حدثنا الحسن بن علي قال قلت للنضر بن شميل إن عبد العزيز بن أبي رواد كان إذا عرف الرجل بمجالسة بن عون قال أفدنا من آداب بن عون قال لكن بن عون لا يقول أفيدونا من آداب عبد العزيز يعنى الارجاء حدثنا محمد بن إسماعيل قال حدثنا الحسن بن علي قال حدثنا أبو صالح الفراء قال حدثنا يوسف بن أسباط قال كنت يوما عند عبد العزيز بن أبي رواد قال فقال أخبر عطاء عن الحسن أنه كان يقول ثلاث من كن فيه فهو منافق فقال عطاء رحمه الله أبا سعيد قد حدث إخوة يوسف فكذبوا ووعدوا فأخلفوا واتمنوا فخانوا فمنافقين كانوا قال فصحت بهم صيحة قال قلت أنت سمعت هذا من عطاء قال فاصفر لونه
(٧)