في ديننا قال فأتوني به إن شئتم فقال أتى إليه غيلان فقال السلام عليك يا أبا حمزة قال وعليك يا أبا مروان فقال محمد قال لا يكون كلام حتى تشهد قبل قال غيلان ابدأ قال أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له قال تشهد أنه حق من قلبك قال حسبي قال إن القرآن ينسخ بعضه بعضا قال لا حاجة لي في كلامك إما أن تقوم عني وإما أن أقوم عنك حدثنا عبد الله بن أحمد حدثني سوار بن عبد الله حدثنا معاذ بن معاذ عن بن عون قال مررت بغيلان فإذا هو مصلوب على باب الشام حدثنا موسى بن علي الختلي حدثنا الحسن بن عبد العزيز الحموي حدثنا أبو مسهر حدثنا عون بن حكيم حدثني الوليد بن السائب أن رجاء بن حياة كتب إلى هشام بن عبد الملك بلغني يا أمير المؤمنين أنه دخل عليك شئ من قتل غيلان وصالح وأقسم لك يا أمير المؤمنين أن قتلهما أفضل من قتل ألفين من الروم والترك حدثنا أحمد بن داود حدثنا هشام بن عمار حدثنا الهيثم بن عمران حدثنا عمر بن يزيد النضري قال كتب نمير بن أوس إلى هشام بن عبد الملك يا أمير المؤمنين إن قتل غيلان كان من فتوح الله العظام على هذه الأمة حدثنا عبد الله بن أحمد حدثنا منصور بن أبي مزاحم حدثنا أبو سعيد محمد بن مسلم بن أبي الوضاح عن محمد بن عبد الله الرعيثي عن مكحول قال أتاه رجل فقال يا أبا عبد الله أتيت صديقا لك اليوم أعوده فدفع في صدري دونه فقال من هو فكأنه كره أن يخبره فما زال به
(٤٣٧)