حدثنا عبد الله بن أحمد قال حدثنا أحمد بن سعيد الدارمي قال سمعت عبد الرزاق يقول قال رجل لمندل ما تقول في درهمين في درهم قال لا بأس به قال تعطي قال أنا أكيس من ذاك أن آخذ ولا أعطى حدثنا محمد بن عبد الرحمن البلخي قال حدثنا ياسين وأبي زرارة قال سمعت أبي يقول حج مالك بن أنس فلقيه عمر بن قيس المكي فقال له أنت مالك أنت هالك جلست ببلدة رسول الله صلى الله عليه وسلم تضل حاج بيت الله تقول أفرد أفرد أفردك الله يعنى إفراد الحج فأراد أصحاب مالك أن يكلموه فقال مالك لا تكلموه فإنه يشرب الخندريس يعني النبيذ المسكر حدثنا محمد بن عمرو المروزي السلمي قال حدثنا سليمان بن معبد أبو داود السنجي قال حدثنا الأصمعي قال قال عمر بن قيس وكان يقال له سندل لمالك بن أنس يا أبا عبد الله أنت مرة تخطئ ومرة تصيب فقال مالك كذاك الناس ثم فطن فقال من هذا قيل له هذا أخو حميد بن قيس فقال مالك لو علمت أن لحميد أخا مثل هذا ما رويت عن حميد حدثنا يحيى بن عثمان قال حدثنا حامد بن يحيى البلخي قال حدثنا عبد الرزاق قال كان مالك إذا ذكر حميد بن قيس الأعرج أثني عليه قال ليس مثل أخيه هذا الذي لا أدرى ما قال إلا أنه قضبه يعنى قطعه حدثني محمد بن عمرو المروزي قال حدثنا أبو داود سليمان بن معبد السنجي قال حدثنا الأصمعي قال قال عمر بن قيس ما ينصفنا أهل العراق يأتيهم لسعيد بن المسيب وسالم بن عبد الله والقاسم بن محمد بن الطيب الصديق ويأتوا زعموا بنظرائهم بأبي التياح وأبي الجوزاء وأبي قلابة وأبي جمرة أسماء المقاتلين المهارشين لو أدركنا الشعبي لشعب لنا القدور ولو أدركنا النخعي لنخع لنا الشاة ولو أدركنا أبا الجوزاء لأكلنا بالتمر
(١٨٧)