جريج فقال جريج أمي والصلاة ثم قالت جريج فقال جريج أمي والصلاة قال فذهبت ثم أتته يوما آخر فقالت جريج فقال جريج أمي والصلاة ثم قالت جريج فقال أمي والصلاة ولم يجبها فقال أمي والصلاة فقالت أمه اللهم لا تمت جريجا حتى ينظر في وجوه المياميس قال ويقع صاحب الضأن على صاحبة المعزا فأحبلها فقيل لها حين ولدت ويحك ممن ولدت قالت من جريج قال فذهبوا إلى الملك فأخبروه فقال أنزلوه واتوني به واكسروا صومعته فلما أنزلوه قالوا ويحك يا جريج كنا نراك خير الناس فأحبلت هذه اذهبوا به فاصلبوه قال فخرج وخرج معه الناس حتى إذا مشى وبرز قال أرأيتكم هذا الذي تزعمون أنه ابني أروني انظر إليه فأتي بالمرأة والصبي فمه في ثديها فقال له جريج يا غلام من أبوك قال الغلام ونزع فمه من الثدي قال أبي راعي الضأن قال فسبح الناس وعجبوا قال فضحك فقالوا له ما تضحك قال ما ضحكت إلا من دعوة دعتها على أمي فذهبوا إلى الملك وأخبروه قال ردوه فأتى به وقال يا جريج مرنا فنصنعها لك من ذهب وفضة قال بل أعيدوها كما كانت فردوها ورجع في صومعته وفى هذا المتن رواية من وجوه فيها ما يثبت ويصح من غير هذا الطريق
(١٦٥)