أن يجربوا صدقه فبعثوه إلى رفقة وقالوا إذا رحلوا فارجع فأخبرنا فرجع إليهم فقال رأيتهم قد ارتحلوا فعلوا فساروا نفذوا أو حلوا قال وكان ليث بن أبي سليم يؤذن وكان يسفر وهو يقول الصلاة خير من النوم فقال له بن أبي ليلى أصبحت يا أبا عبد الله ففرغ ليث من الاذان قال دار موسى بن عيسى قد سبقك شبرمة الرفق يبلغ بالرفيق ولا ينفك يتعب أهله الخرق والكيس أبلغ في الأمور ولا يبرأ لو داويته الحمق ما صحة أبدا بنافعة حتى يصح الدين والخلق وقال العجلي حدثني أبي عبد الله قال طلق أعرابي امرأته فقالت لم تطلقني قال لسوء منظرك وسوء خبرك والله إن كنت ما علمت لبغيضة عند البعل مشؤمة عند الاهل إن رأيت خيرا دفنته وإن رأيت شرا أذعته قالت وأنت والله إن كنت ما علمت لتتبع الاكلة من غير خلة جشعا بخيلا طمعا سؤولا إن ذكر الجود انقمعت وإن تفاخر القوم أفحمت جارك ضائع وضيفك جائع القليل منك عندك كثير والكثير إليك من
(٤٦٥)