كنا نرى أكثر تبع الدجال قوم ينتحلون حب على رضي الله تعالى عنه يعنى الرافضة حدثني يوسف بن عدي ثنا عثام عن الأعمش عن إبراهيم قال خرج عليهم بعث فقال لي عبد الرحمن بن يزيد اغد حتى نجعل له فإني قد ثقلت عن هذا البعث قال فغدوت عليه فقال اشتر لي فرسا فقال ما أراني إلا نؤوم في هذا البعث فقلت ما بدا لك فقال إني قرأت سورة براءة فوجدتها تحث على الجهاد فخرج فإنه ليسير في بعض الطريق ومعه أبو جحيفة فمرض فتخلف عنه وعلى الساقة رجل من بني تميم غليظ يقال له أبو برذعة فلحقه فقال ما خلفك وقال ما هذا الرجل فتخلفت عليه فجلده خمسين سوطا فقال قد قد فكان يرون أنه مات شهيدا حدثنا أبي عبد الله بن صالح قال كان يقال لم تهيج الفتن بمثل ربيعة ولم يطلب التراث بمثل تميم ولم يؤيد الملك بمثل كلب ولم يرع الرعاة بمثل ثقيف ولم يحب الحاج بمثل النمر وعن عبد الله أيضا قال كان عبدا أسود صدوقا فأرادوا
(٤٦٤)