ههنا يستدل على أن مسلما تبع البخاري وانه نظر في علمه فعمل عليه.
ومنه ما روى معاوية بن صالح ان أبا هاشم مالك بن زناد (1) حدثه ان رجلا مر وهو مع رسول الله عليه وسلم بعين عندها شجرة مثمرة وغار فقال والله لو خلوت في هذا الغار ا عبد الله، قال عبد الغني وعند معاوية بن صالح عن أبي هاشم مالك بن زناد وهو من حرس عمر ابن عبد العزيز أحاديث، وقد ذكر محمد بن إبراهيم بن سميع في تاريخ الشاميين من سمى منهم مالكا فذكره فيهم وقال مالك بن زناد من أصحاب عمر بن عبد العزيز، قال الشيخ وهم فيه محمد بن إسماعيل فجعله مالك بن دينار وذكره على اثر مالك بن دينار أبي يحيى الزاهد فبالمجاورة جاء الوهم وغفل عنه فلم يصلحه ووهم لوهمه مسلم بن الحجاج وأحمد بن شعيب رحمهم الله (2).