الجنة؟ قال انما ابكى لانى لم اقتل في الله الا مرة فليتني اقتل فيها مرارا باب هند 2854 - هند بن أسماء بن حارثة (1) (بن هند (2) الأسلمي له صحبة (3) قال لي عبيد بن يعيش نا يونس بن بكير قال أرنا محمد
(1) صف " خارجة " وفي ترجمة أسماء بن حارثة من الثقات " وقد قيل أسماء ابن خارجة والأول أصح " وعد ابن مأكولا أسماء بن حارثة فيمن هو بالحاء والمثلثة ولكنه قال فيمن هو بالجيم والتحتانية " هند بن جارية له صحبة " وليس في الصحابة الا هند بن حارثة أخو أسماء وفي التعجيل ص 432 " هند بن جارية بالجيم ويقال بالحاء وهو الأصح قاله ابن الأثير. " وفي الترجمة تخليط سيأتي ما فبه ح (2) في طبقات ابن سعد ج 4 قسم 2 ص 50 " أسماء بن حارثة بن سعيد " وفي المستدرك (3 - 528) " أسماء بن حارثة بن هند " ورجح في الإصابة " سعيد " بقى ان المؤلف وابن أبي حاتم قالا في ترجمة ابن هذا الرجل " حبيب بن هند بن أسماء بن هند بن حارثة " واراه وهما والله أعلم - ح (3) اعتمد المؤلف في اثبات الصحبة على الرواية الآتية وحاصلها ان حبيب بن هند بن أسماء بن حارثة روى عن أبيه ان النبي صلى الله عليه وسلمبعثه، وقد ذكر الإمام أحمد في المسند (3 - 484) هذه الرواية ثم اردفها رواية عن عفان عن وهيب عن ابن حرملة عن يحيى بن هند بن حارثة " وكان هند من أصحاب الحديبية واخوه الذي بعثهرسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر قومه بصيام عاشوراء وهو أسماء بن حارثة فحدثني يحيى بن هند عن أسماء بن حارثة ان رسول الله صلى الله عليه وسلمبعثه.. " وفي النسخة خطأ فاحذره وفي المسند (4 - 78) " حديث أسماء بن حارثة " ثم ذكر من طريق أبى معشر البراء عن ابن حرملة " عن يحيى بن هند بن حارثه عن أبيه وكان من أصحاب الحديبية واخوه الذي بعثهرسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر قومه بصيام يوم عاشوراء وهو أسماء ابن حارثة ان رسول الله صلى الله عليه وسلمبعثه.. " خلط أبو معشر فزاد " عن أبيه " ونقص " فحدثني يحيى بن هند عن أسماء بن حارثة " وقد أشار الإمام أحمد إلى هذا بقوله في العنوان " حديث أسماء بن حارثة " وفي المستدرك (3 - 529) من طريق أبى هشام المخزومي عن وهيب عن ابن حرملة " عن يحيى بن هند بن حارثة عن أبيه هند بن حارثة ان النبي صلى الله عليه وسلمبعثه.. " كذا قال ورواية عفان أثبت وقد تطلبت تراجم هؤلاء الخمسة أسماء بن حارثة - اخوه هند بن حارثة - هند بن أسماء بن حارثة - ابنه حبيب - يحيى بن هند بن حارثة، فرأيت خللا واضطرابا في هذا الكتاب وكتاب ابن أبي حاتم والثقات وتفصيل ذلك يطول والحاصل ان الصحبة ثابتة لأسماء بن حارثة وأخيه هند، والمبعوث يوم عاشوراء أسماء كما علم مما مر، وفي طبقات ابن سعد والمستدرك والإصابة روايات أخرى تصرح بذلك وقد يمكن أن يكون اخوه بعث معه واما هند بن أسماء بن حارثة فإن كان لا دليل على صحبته الا الرواية الآتية فلا صحبته له ويمكن حمل الرواية الآتية على ما يوافق غيرها كما يأتي والله أعلم - ح