أولها باب قبيصة وفى آخرها (كان الفراغ من كتابة هذا الجزء نهار السبت 3 شهر رمضان المعظم من شهور الف ومائة وواحد.... من نسخة بخط مغربي تاريخ كتابتها في شهر رمضان من سنة خمس عشرة وأربعمائة وعلامتها في حواشي هذا المطبوع (صف).
(2) نسخة قسطنطينية - كاتبنا فيه المستشرق الجليل سالم الكرنكوى وانه بذل العناية التامة في التفحص عن نسخ هذا الكتاب وكاتب الدكتور ه - ريتر الذي كان يشتغل في أخد العكوس من النسخ الخطية المحفوظة في خزانة اسلامبول حتى فاز في مرامنا الدكتور ه - ريتر وأرسل إلينا عكوس هذا الكتاب وفى آخرها (كمل جميع كتاب التاريخ الكبير لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله بمدينة سبتة حاطهما الله وحرسهما في صبيحة يوم الأربعاء الثامن عشر لمحرم سنة ثنتين وسبعمائة).
وعلى لوح هذه النسخة (رواية أبى الحسين محمد بن سهل بن عبد الله المقدسي عنه) قد وقف هذه النسخة الجليلة سلطاننا الأعظم والخاقان المعظم مالك البرين والبحرين وخادم الحرمين الشريفين السلطان بن السلطان السلطان الغازي محمود خان وقفا صحيحا شرعيا لمن طالع وتبصر واعتبر وتذكر أجزل الله تعالى ثوابه وأوفر، حرره