التاريخ الكبير - البخاري - ج ٧ - الصفحة ٤٣٥
1903 - مرادس بن عروة قال لنا محمد بن الصباح قال نا الوليد بن أبي ثور عن زياد بن علاقة عن مرداس بن عروة قال رمى رجل من الحي أخا لي فقتله ففر فوجدناه عند أبي بكر فانطلقت (1) به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأقادنا.
1904 - مرداس الجند على الليثي سمع ابن عمر قاله حاتم ابن إسماعيل عن عبد الله بن نصر عن جعفر بن عمرو بن أمية (2) وهو ابن عبد الرحمن (3).
1905 - مرداس بن عبد الرحمن سمع عبد الله بن عمر (4) (روى عنه محمد بن عمرو - 5) (وسمع المسور بن مخرمة والوليد بن رباح وأظنه الليثي - 6).

(1) قط (فانطلقنا) (2) زاد في صف (ابن عمرو) واراه وهما ففي الإصابة وغيرها رفع نسب عمرو بن أمية وليس فيه هذا - ح (3) كأنه يعنى الآتي عقبه فسيأتي فيه قوله (وأظنه هو الليثي) وجزم بذلك أبو حاتم قال ابنه في كتابه (كان البخاري جعله اسمين فنسب رواية أحدهما إلى عبد الله بن عمرو والآخر إلى أبي هريرة فسمعت أبي يقول هما واحد) كذا في النسخة والله أعلم - ح (4) على الميم في قط علامة السكون ومن عادة هذه النسخة انها ربما يكتفى فيها بتسكين ميم (عمرو) عن زيادة الواو وقد مر ما يوافقه في حكاية ابن أبي حاتم عن البخاري فالله أعلم - ح (5) من صف (6) هكذا في قط وبدلها في صف (وأظنه هو الليثي سمع الحسن والوليد بن رباح) ولم يذكر ابن أبي حاتم المسور والوليد وانما جعلهما شيخين لمرداس بن شداد كما يأتي ولم يترجم ابن حبان لمرداس بن شداد وعد الوليد بن رباح في الرواة عن الليثي ولم يذكر المسور ولا ذكر هو ولا ابن أبي حاتم الحسن وعسى أن يكون لفظ (والحسن) في صف مصحفا عن (المسور) والله أعلم - ح
(٤٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 430 431 432 433 434 435 436 437 438 439 440 ... » »»
الفهرست