أولهما: أن التاريخ الكبير قد سبق التاريخ الصغير تأليفا، فتيسر لأبي عبد الله أن يضيف ما استجد له من لا تراجم في التاريخ الصغير خاصة، وأن ترتيبه يتيح له هذا دون عناء.
ثانيهما: أن بعض التراجم كانت إضافتها في أماكنها تلك من زيادات أقحمت على الكتاب.
والله أسأل، أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم، وأن ينفع به وأن يرضى الله عن الامام أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، وأن يحسن جزاءه على ما قدم للاسلام والمسلمين.
وصلى الله عليه سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
محمود إبراهيم زيد.