كل رجل منهم اثنا عشر بعيرا فعدل البعير بعشر من الغنم وصارت في سهم أبي قتادة جارية وضيئة فاستوهبها منه رسول الله صلى الله عليه وسلم فوهبها له فوهبها رسول الله صلى الله عليه وسلم لمحمية بن جزء وغابوا في هذه السرية خمس عشرة ليلة سرية أبي قتادة بن ربعي الأنصاري إلى بطن إضم ثم سرية أبي قتادة بن ربعي الأنصاري إلى بطن إضم في أول شهر رمضان سنة ثمان من مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا لما هم رسول الله صلى الله عليه وسلم بغزو أهل مكة بعث أبا قتادة بن ربعي في ثمانية نفر سرية إلى بطن إضم وهي فيما بين ذي خشب وذي المروة وبينها وبين المدينة ثلاثة برد ليظن ظان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توجه إلى تلك الناحية ولأن تذهب بذلك الاخبار وكان في السرية محلم بن جثامة الليثي فمر عامر بن الأضبط الأشجعي فسلم بتحية الاسلام فأمسك عنه القوم وحمل عليه محلم بن جثامة فقتله وسلبه بعيره ومتاعه ووطب لبن كان معه فلما لحقوا بالنبي صلى الله عليه وسلم نزل فيهم القرآن يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا فعند الله مغانم كثيرة إلى آخر الآية فمضوا ولم يلحقوا جمعا فانصرفوا حتى انتهوا إلى ذي خشب فبلغهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد توجه إلى مكة فأخذوا على بيبن حتى لحقوا النبي صلى الله عليه وسلم بالسقيا
(١٣٣)