إذ سمع صوت حاد فسار حتى أتاهم فلما أتاهم قال ونى حادينا فسمعنا صوت حاديكم فجئنا نسمع حداءه فقال من القوم قالوا مضريون فقال صلى الله عليه وسلم وأنا مضري فقالوا يا رسول الله إن أول من حدا بينما رجل في سفر فضرب غلاما له على يده بعصا فانكسرت يده فجعل الغلام يقول وهو يسير الإبل وا يداه وا يداه وقال هيبا هيبا فسارت الإبل أخبرنا معن بن عيسى الأشجعي القزاز أخبرنا معاوية بن صالح عن يحيى بن جابر وكان أدرك بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال جاءت بنو فهيرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فقالوا إنك منا فقال إن جبريل ليخبرني أني رجل من مضر أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا العوام بن حوشب قال حدثني منصور بن المعتمر عن ربعي بن حراش عن حذيفة أنه ذكر مضر في كلام له فقال إن منكم سيد ولد آدم يعني النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا عفان بن مسلم أخبرنا عبد الواحد بن زياد أخبرنا معمر عن الزهري قال جاء وفد كندة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم جباب الحبرة وقد لفوا جيوبها وأكمتها بالديباج فقال أليس قد أسلمتم قالوا بلى قال فألقوا هذا عنكم قال فخلعوا الجباب قال فقالوا للنبي عليه السلام أنتم بنو عبد مناف بنو آكل المرار قال فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم ناسبوا العباس وأبا سفيان قال فقالوا لا نناسب غيرك قال فلا نحن بنو النضر بن كنانة لا نقفوا أمنا ولا ندعي لغير أبينا أخبرنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري عن أبيه عن صالح بن كيسان عن بن شهاب قال بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لوفد كندة حين قدموا عليه المدينة فزعموا أن بني هاشم منهم فقال رسول الله
(٢٢)