عليه وسلم لعزيز ما اسمك قال عزيز قال لا عزيز إلا الله أنت عبد الرحمن فأسلموا وقال له أبو سبرة يا رسول الله إن بظهر كفي سلعة قد منعتني من خطام راحلتي فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم بقدح فجعل يضرب به على السلعة ويمسحها فذهبت فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم ولابنيه وقال له يا رسول الله أقطعني وادي قومي باليمن وكان يقال له حردان ففعل و عبد الرحمن هو أبو خيثمة بن عبد الرحمن وفد صداء قال أخبرنا محمد بن عمر الأسلمي قال حدثني شيخ من بلمصطلق عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما انصرف من الجعرانة سنة ثمان بعث قيس بن سعد بن عبادة إلى ناحية اليمن وأمره أن يطأ صداء فعسكر بناحية قناة في أربعمائة من المسلمين وقدم رجل من صداء فسأل عن ذلك البعث فأخبر بهم فخرج سريعا حتى ورد على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال جئتك وافدا على من ورائي فاردد الجيش وأنا لك بقومي فردهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدم منهم بعد ذلك على رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسة عشر رجلا فأسلموا وبايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم على من وراءهم من قومهم ورجعوا إلى بلادهم ففشا فيهم الاسلام فوافى النبي صلى الله عليه وسلم مائة رجل منهم في حجة الوداع قال أخبرنا محمد بن عمر أخبرنا الثوري عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم عن زياد بن نعيم عن زياد بن الحارث الصدائي قال قدمت
(٣٢٦)