رواية الأقران:
الراوي والمروي عنه إن استويا في السن أو في اللقى وهو الأخذ عن المشايخ فهو من رواية الأقران؛ لأنه حينئذ يكون راويا عن قرينه.
الرعاية في علم الدراية، ص 349؛ وصول الأخيار، ص 115؛ الوجيزة، ص 5؛ لب اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر الثاني)، ص 457؛ توضيح المقال، ص 276؛ نهاية الدراية، ص 330؛ مقباس الهداية، ج 1، ص 300 وج 3، ص 317.
-: مثال رواية الأقران: رواية كل من الشيخ أبي جعفر الطوسي والسيد المرتضى عن الآخر، فإنهما أقران في طلب العلم و القراءة على الشيخ المفيد.
الرعاية في علم الدراية، ص 349؛ وصول الأخيار، ص 116.
رواية الأكابر عن الأصاغر:
هي رواية الراوي عمن دونه في السن أو في اللقى أو في المقدار، كرواية الصحابي عن التابعي.
الرعاية في علم الدراية، ص 352 و 353؛ لب اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر الثاني)، ص 457؛ توضيح المقال، ص 277؛ نهاية الدراية، ص 332؛ مقباس الهداية، ج 1، ص 303 وج 3، ص 317.
-: ومن هذا القسم وهو أخص من مطلقه رواية الآباء عن الأبناء، كرواية العباس بن عبد المطلب عن ابنه الفضل أن النبى (صلى الله عليه وآله) جمع بين الصلاتين بالمزدلفة.
الرعاية في علم الدراية، ص 355؛ وصول الأخيار، ص 116؛ الوجيزة، ص 5؛ مقباس الهداية، ج 1، ص 304.
رواية الثقة أو الجليل عن أشياخه:
إن علم أن فيهم ثقة فالظاهر صحة الرواية، وإلا فإن علم أنهم مشايخ الإجازة أو فيهم من جملتهم، فالظاهر أيضا صحتها، وكذا الحال فيما إذا كانوا أو كان فيهم من هو مثل شيخ الإجازة، وإلا فهي قوية غاية القوة مع احتمال الصحة لبعد الخلو عن الثقة.
فوائد الوحيد، ص 53؛ مقباس الهداية، ج 2، ص 275.
رواية الثقة الثبت (العدل) عن رجل سماه تعديل أم لا؟:
إن علم أن من عادته أنه لا يروي إلا عن عدل فهو تعديل وإلا فلا.
الرواشح السماوية، ص 104 (الراشحة الثالثة والثلاثون)؛ مقباس الهداية، ج 2، ص 126 - 128.
-: لم يكن تعديلا عند الأكثرين وهو الصحيح.
وصول الأخيار، ص 189.