زيد بن أسلم زيد بن أسلم العدوي أبو أسامة المدني الفقيه من رجال توفي سنة (136 ه) الصحاح الستة قال أحمد وأبو زرعة وأبو حاتم وابن سعد والنسائي وابن خراش:
ثقة وقال يعقوب بن شيبة: ثقة من أهل الفقه والعلم وكان عالما بتفسير القرآن (1) وقال ابن العماد: وكانت له حلقة للفتوى والعلم بالمدينة (2) حدث عن أبيه أسلم وجابر وسلمة وأنس وابن عمر وعائشة.
وعنه ابنه أسامة وعبد العزيز الأندراوردي وأيوب السختياني وابن جريج والسفيانان وروح بن القاسم وجماعة.
ومن اخباره ما رواه مالك وابن أبي شيبة وابن سعد والبزار وأبو يعلى وقال ابن أبي شيبة: حدثنا ابن إدريس، عن ابن عجلان، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، دخل عمر على أبي بكر وهو آخذ بلسانه ينفضه فقال له عمر: الله الله! يا خليفة رسول الله:
وهو يقول: " هاه ان هذا أوردني الموارد " (3) وقال مالك: عن زيد بن أسلم، عن أبيه، ان عمر بن الخطاب دخل على أبي بكر وهو يجبذ لسانه فقال له عمر: مه غفر الله لك؟ فقال أبو بكر: " ان هذا أوردني الموارد " (4) زيد بن أبي عتاب زيد بن أبي عتاب ويقال: زيد أبو عتاب مولى أم حبيبة من رجال أبي داود والنسائي وابن ماجة قال إسحاق بن منصور عن ابن معين: ثقة وذكره ابن حبان في الثقات (1) روى عن أبي هريرة وسعد ومعاوية وعروة بن الزبير وغيرهم وعنه يحيي بن أبي سليمان المدني وعبد الله بن عبد الرحمن وغيرهم.
ومن حديثه ما رواه ابن سعد وقال:
أخبرنا محمد بن عمر، حدثني عبد الله بن عبد الرحمن بن يحنس، عن زيد بن أبي عتاب، عن عروة، عن عائشة قالت:
" توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم بين سحري ونحري وفي دولتي لم أظلم فيه أحدا، فعجبت من حداثة سني ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض في حجري فلم أتركه على حاله حتى يغسل ولكن تناولت وسادة فوضعتها تحت رأسه " ثم قمت مع النساء أصيح والتدم " (2) وقد وضعت رأسه على الوسادة وأخرته عن حجري.
اسناده ليس بجيد لأجل الواقدي وقد أخرجه أحمد والحافظ أبو يعلى وابن جرير والبيهقي من وجه آخر عن عائشة بمعناه على ما يأتي ذكره في ترجمة يحيي بن عباد وابن إسحاق إن شاء الله.