يزيد بن حيان يزيد بن حيان أبو حيان التيمي الكوفي من رجال مسلم وأبي داود والنسائي قال النسائي: ثقة وقال يعقوب بن سفيان: وهو من قدماء أهل الكوفة، وذكره ابن حبان في الثقات (1).
حدث عن زيد بن أرقم وشبرمة بن الطفيل وكدير الضبي وعنبس.
وعنه ابن أخيه أبو حيان والأعمش وفطر بن خليفة وسعيد ابن مسروق والثوري وقيس بن الربيع وطائفة.
ومن حديثه ما رواه أحمد ومسلم وابن أبي عاصم.
والنسائي والطبراني وجماعة.
وقال الطبراني: حدثنا محمد بن حيان المازني، ثنا كثير بن يحيى، ثنا أبو عوانة، عن الأعمش، عن يزيد بن حيان، عن زيد بن أرقم قال:
قال رسول الله: " إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما ".
قلنا: ومن أهل بيته؟ قال:
" آل علي وآل جعفر وآل عقيل وآل العباس " (2) وقال أيضا: حدثنا محمد بن حيان المازني، ثنا كثير بن يحيى، ثنا حيان ابن إبراهيم، ثنا سعيد بن مسروق أو سفيان الثوري، عن يزيد بن حيان، عن زيد بن أرقم قال: دخلنا عليه فقلنا: لقد رأيت خيرا، أصبحت رسول الله صلى الله عليه وسلم وصليت خلفه قال: لقد رأيت خيرا، وخشيت أن أكون إنما أخرت لشر، ما حدثكم فاقبلوا وما سكت عنه فدعوه قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بواد بين مكة و المدينة، فخطبنا ثم قال:
" أنا بشر يوشك أن أدعى فأجيب، و إني تارك فيكم اثنين أحدهما كتاب الله فيه حبل الله، من اتبعه كان على الهدى، ومن تركه كان على الضلالة وأهل بيتي؟ أذكركم الله في أهل بيتي " ثلاث مرات فقلنا: من أهل بيته نساؤه؟ قال: لا ان المرأة قد يكون يتزوج بها الرجل العصر من الدهر، ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وأمها. أهل بيته أهله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده آل علي وآل العباس وآل جعفر وآل عقيل (3).
هذا حديث صحيح وقد جاء في هذا الباب جماعة من الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم: وقد أخرجه مسلم و قال: حدثنا محمد بن بكار بن الريان، ثنا حسان يعني ابن إبراهيم، عن سعيد وهو ابن مسروق، عن يزيد بن حيان، عن زيد بن أرقم. وساق الحديث بنحو حديث أبي حيان غير أنه قال: ألا وإني تارك فيكم الثقلين أحدهما كتاب الله هو حبل الله من اتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على الضلالة " وفيه قلنا: من أهل بيته نساؤه؟ قال:
لا وأيم الله ان المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر... الخ.