حرف الفاء فضيل بن مرزوق من رجال مسلم والأربعة هو الأعز أبو عبد الرحمن الرواسي الكوفي مات سنة (170 ه) قال العجلي: جائز الحديث ثقة وكان فيه تشيع وهو كوفي (1) وقال أبو حاتم: صالح الحديث صدوق يهم (2) وقال الذهبي: وثقه ابن عينية وابن معين وما ذكره في الضعفاء البخاري ولا العقيلي و لا الدولابي وحديثه في عداد الحسن إن شاء الله وهو شيعي (3).
حدث عن عدي بن ثابت وعطية العوفي والأعمش والسبيعي و ميسرة بن حبيب وأبي سلمة الجهني وعدة.
وعنه وكيع وحسن بن عطية وأبو نعيم وعلي بن الجعد وشهر بن حوشب ويحيى بن أبي بكر وزيد بن الحباب ويحيى بن آدم وغيرهم ومن حديثه ما رواه الطبري والطبراني وقال ابن جرير: حدثنا أبو كريب، قال: ثنا حسن بن عطية، قال:
ثنا فضيل بن مرزوق، عن عطية، عن أبي سعيد، عن أم سلمة زوج النبي إن هذه الآية نزلت في بيتها " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ".
قال: وأنا جالسته على البيت فقلت: يا رسول الله! ألست من أهل البيت؟ قال:
" إنك إلى خير أنت من أزواج النبي ".
وفي البيت رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين ". (4) وأيضا: قال: حدثني أبو كريب، قال: ثنا وكيع عن عبد الحميد ابن بهرام، عن شهر بن حوشب، عن فضيل بن مرزوق، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري، عن أم سلمة قالت: لما نزلت هذه الآية إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا عليهم السلام فجلل عليهم كساء خيبريا فقال: " اللهم هؤلاء أهل بيتي ".
اللهم اذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ".
قالت أم سلمة: ألست منهم؟ قال: " أنت إلى خير " (5).
وقال أبو يعلى: " حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة، حدثنا عبد الله بن داود عن فضيل، عن عطية، عن أبي سعيد، عن أم سلمة ان النبي صلى الله عليه وسلم غطى على علي وفاطمة وحسن وحسين عليهم السلام كساء ثم قال: " هؤلاء أهل بيتي إليك لا إلى النار " قالت أم سلمة: فقلت: يا رسول الله! وأنا منهم؟ قال:
" لا وأنت على خير " (6).
وقال الطبراني: حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، ثنا فضيل بن مرزوق، ثنا عطية، عن أبي سعيد قال: قالت أم سلمة: نزلت هذه الآية في بيتي " انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " وأنا جالسة على الباب فقلت: يا رسول الله! ألست من أهل البيت؟
قال: " أنت إلى خير " (7).