عيسى بن يونس عيسى بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي.
أبو عمرو أو أبو محمد الكوفي مات سنة (187 ه) من رجال الصحاح الستة قال ابن سعد: كان ثقة ثبتا (1) وقال العجلي: كوفي ثقة وكان ثبتا في الحديث (2) وقال أحمد وأبو حاتم ويعقوب بن شيبة وابن خراش: ثقة. وقال أبو زرعة: كان حافظا (3).
حدث عن أبيه وأخيه وابن عمه وهشام بن عروة وعمران بن سليمان وعنه علي بن خشرم وأبوه يونس وابنه عمرو وحماد بن سلمة وجماعة ومن حديثه ما رواه الطبراني وقال: حدثنا أبو حبيب زيد بن المهتدي، حدثنا علي بن خشرم، ثنا عيسى بن يونس، عن عمران بن سليمان، عن الشبعي، عن جابر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع يقول:
" لا يزال أمر هذه الأمة هادئا على من ناواه حتى يكون عليكم اثنا عشر أميرا ".
ثم تكلم بكلمة لم أسمعها فسألت أبي، وكان أقرب إليه مني، ما قال؟ قال: قال: كلهم من قريش " (4).
عمران القطان هو عمران بن داود أبو العوام العمي القطان من رجال السنن الأربعة قال العجلي: بصري ثقة (1) وقال أحمد: أرجوه أن يكون صالح الحديث، وقال البخاري: صدق يهم، وقال الساجي صدق ثقة وقال الحاكم صدق (2).
حدث عن قتادة وحميد الطويل وأبي إسحاق الشيباني ومعمر بن راشد ومحمد بن حجادة وسليمان التيمي وابن سيرين وغيرهم.
وعنه عمرو بن عاصم وابن مهدي والطيالسي والضحاك وجماعة ومن حديثه ما رواه الطبراني.
وقال: حدثنا إبراهيم، قال: حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، قال حدثنا عمرو بن عاصم، قال: حدثنا عمران القطان، عن معمر، عن الزهري، عن انس بن مالك قال:
" لما كان يوم حنين انهزم الناس عن النبي صلى الله عليه وسلم الا العباس بن عبد المطلب وأبا سفيان بن الحارث و أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن ينادى! يا أصحاب سورة البقرة!
يا معاشر الأنصار ثم استمر النداء في بني الحارث بن الخزرج فلما سمع النداء اقبلوا فوالله! ما شبهتهم إلا بالإبل تجن إلى أولادها، فما التقوا التحم القتال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الآن حمى وان كفا من حصى فرمى به وقال: " هزموا ورب الكعبة ".
وكان علي بن أبي طالب أشد الناس قتالا يومئذ ".