وأما العباس فقد ترجم في كتب الأنساب، فهو مسلم عند النسابين وهم ذاكرون له ولأعمامه ولاخوانه ولأحفاده عند تعرضهم لحمزة بن الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام.
فقد ذكر شيخنا المجيز الطهراني أنه رأى ترجمته في المجدي، وعمدة الطالب ص 218 من طبع لكنهو، وبحر الأنساب، والمشجر الكشاف، والنسب المسطر المؤلف في حدود 600، فعندما ذكر عقب محمد الاعرابي بن القاسم بن حمزة بن موسى عليه السلام، ذكروا أن محمدا هذا أعقب من خمسة بنين موسى، وأحمد المجدور، وعبد الله، والحسين أبي زيبة، والعباس، وذكروا من ولد العباس، ابنه جعفر بن العباس، ثم ابن جعفر زيدا الملقب ب " زيد سياه "..
وذكر مؤلف " النسب المسطر " (المؤلف بين 593 600) أعقاب العباس. قال: " وأما العباس بطبرستان ابن محمد الاعرابي فله أولاد بها منهم جعفر وزيد والحسن ولهم أعقاب، ويظهر من " النسب المسطر " أنه نزل بطبرستان ولأولاده الثلاثة أعقاب بها وكانت طبرستان في ذلك الأوان مركز الزيدية " (1).
6 التفسير ليس للقمي وحده إن التفسير المتداول المطبوع كرارا (2) ليس لعلي بن إبراهيم وحده، وإنما هو ملفق مما أملاه علي بن إبراهيم على تلميذه أبي الفضل العباس، وما رواه التلميذ بسنده الخاص عن أبي الجارود من الإمام الباقر عليه السلام.