قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ١٢ - الصفحة ٣٦٣
وإنما رأى في " معرفة كبائر الفقيه " " روى علي بن حسان " (1) فتوهم كونه شيخه، وكرر " محمد بن إبراهيم بن إسحاق " وزاد في الثاني " الطاطري " وهو محرف " الطالقاني " وكيف يمكن رواية الصدوق عن ابن ابن السجاد (عليه السلام) في جعله أحمد ابن عيسى ابنه، مع أنه ليس للسجاد (عليه السلام) ابن مسمى بعيسى؟
والظاهر أن " أحمد بن يحيى " و " محمد بن يحيى " الأصل فيهما " أحمد بن محمد بن يحيى " " الحسن بن يحيى " و " الحسين بن يحيى " الأصل فيهما واحد...
إلى غير ذلك، وكثير منهم لم يعلم مستنده ولا عنونه في كتابه.
وفاته جمع، ومنهم: أبو محمد عبدوس بن علي بن العباس الجرجاني، روى عنه في " فضائل شهر رمضان " بإسناده عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كون الصيام له تعالى، وكون خلوف فم الصائم عنده تعالى أطيب من المسك، وأن للصائم فرحتين (2).
- السادسة عشرة - قال: جمع الطباطبائي مشائخ النجاشي ستة مسمون بمحمد:
محمد بن محمد بن النعمان.
ومحمد بن علي بن يعقوب بن إسحاق بن أبي قرة أبو الفرج الكاتب.
ومحمد بن علي بن شاذان أبو عبد الله القزويني.
ومحمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان أبو الحسن القمي.
ومحمد بن عثمان بن الحسن أبو الحسين النصيبي.
ومحمد بن جعفر الأديب، أو المؤدب، كما في " محمد بن ثابت ".
أقول: الأخير هو " ابن بطة " المعروف، وهو شيخ شيخ شيخ النجاشي، لا شيخه.

(٣٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 358 359 360 361 362 363 364 365 366 367 368 ... » »»
الفهرست