قال: واستأذن أصحاب الحديث على ثمامة بخراسان حيث كان مع الرشيد، فسألوه كتابه الذي صنفه على أبي حنيفة في اجتهاد الرأي، فقال: لست على أبي حنيفة كتبت، وإنما كتبته على علقمة والأسود وعبد الله بن مسعود، لأنهم الذين قالوا بالرأي قبل أبي حنيفة (1).
هذا، وفي أسد الغابة في " عامر بن مسعود الجمحي " قال في خطبته: " اكسروا شرابكم بالماء " فقال شاعر:
من ذا الذي يحرم ماء المزن خالطه * في قعر خابية ماء العناقيد إني لأكره تشديد الرواة لنا * فيها ويعجبني قول ابن مسعود قال: وكثير من الناس يظنون أنه أراد " ابن مسعود " صاحب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).
[1246] ابن مسكان ورد في منع زكاة الكافي (2)، والمراد به " عبد الله بن مسكان " المتقدم.
وأما قول الحلي بعد خبر استطرفه من نوادر " محمد بن علي بن محبوب " مشتمل في رواته على ابن مسكان: " أنه الحسن بن مسكان " (3) فوهم منه، فليس لنا " حسن بن مسكان " بل " حسين بن مسكان " ولا ينصرف العنوان إلا إلى " عبد الله " وإلا فلنا محمد بن مسكان وعمران بن مسكان وصفوان بن مسكان أيضا.
[1247] ابن المشيع المدني روى العيون عنه أبياتا في رثاء الرضا (عليه السلام) (4).