قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ١١ - الصفحة ٤١٨
ومن شعره:
فيا عجبا كيف يعصى الإله * أم كيف يجحده الجاحد وفي كل شيء له آية * تدل على أنه واحد وعد النجاشي في كتب إسماعيل بن علي النوبختي - المتقدم - كتابا في الصفات للرد على أبي العتاهية في التوحيد في شعره.
وقيل: أنشد الجاحظ أرجوزته التي يقول فيها: " روائح الجنة في الشباب " فقال: انظروا إلى قوله هذا، فإن له معنى كمعنى الطرب الذي لا يقدر على معرفته إلا القلوب، وتعجز عن ترجمته الألسن إلا بعد إدامة التفكير، وخير المعاني ما كان القلب إلى قبوله أسرع من اللسان إلى وصفه.
[598] أبو عثمان الأحول قال: عنونه النجاشي. والشيخ في الفهرست (إلى أن قال) عن صفوان بن يحيى، عنه. واسمه المعلى بن عثمان.
أقول: بل " المعلى بن زيد ". ثم الظاهر غفلة الشيخ والنجاشي عن عنوانه في الأسماء، فليس دأبهما العنوان في البابين لا سيما أن موضوع كنى الثاني من لم يقف على اسمه.
[599] أبو عثمان العبدي روى الأخذ بالسنة في آخر كتاب عقل الكافي بإسناده، عنه، عن جعفر، عن آبائه، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) (1). وظاهر تعبير الاسناد مشعر بعاميته.
[600] أبو عثمان المازني قال: هو " بكر بن محمد بن حبيب " المتقدم.
أقول: ويأتي بعنوان لقبه فقط.

(١) الكافي: ١ / 70.
(٤١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 413 414 415 416 417 418 419 420 421 422 423 ... » »»