أقول: بل هو الظاهر، لعدم التنافي بين المطلق والمقيد، إلا أن البرقي قال في أصحاب الصادق (عليه السلام): أبو عزة الكوفي، أبو عزة مولى بسام.
[615] أبو عزة الخولاني روى النعماني في الباب الثاني من غيبته: أن وفد اليمن لما سألوا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عن وصيه؟ قال لهم: إن نظرتم إليه نظر من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد عرفتم أنه وصيي كما عرفتم أني نبيكم، فتخللوا الصفوف وتصفحوا الوجوه، فمن أهوت إليه قلوبكم فإنه هو، لأن الله تعالى يقول في كتابه (واجعل أفئدة من الناس تهوى إليهم) إليه وإلى ذريته، فقام أبو عامر الأشعري في الأشعريين وأبو عزة الخولاني في الخولانيين، وطيبان وعثمان بن قيس في بني قيس، وعزية الدوسي في الدوسيين ولاحق ابن علافة، فتخللوا الصفوف وتصفحوا الوجوه وأخذوا بيد الأصلع البطين، وقالوا: إلى هذا أهوت أفئدتنا (إلى أن قال) فبقي هؤلاء حتى شهدوا الجمل وصفين وقتلوا في صفين، وكان النبي بشرهم بالجنة وأنهم يستشهدون مع علي (عليه السلام) (1).
لكن لم أقف عليه في الكتب الصحابية.
[616] أبو العساف المعافري قال: يظهر من فهرست الشيخ في " أبي الفضل الصابوني " - الآتي - كونه من مشائخ إجازة مشائخه.
أقول: إنما ثمة " ابن أبي العساف " لا أبو العساف.
[617] أبو عصام قال: عنونه النجاشي، قائلا: ذكر حميد بن زياد قال: سمعت من أبي جعفر