[117] أبو ثور عد الفهرست من كتب الفضل بن شاذان كتابا جمع فيه مسائل متفرقة للشافعي وأبي ثور والإصبهاني، ونقل إبطال عول التهذيب رد الفضل عليه استدلاله للعول (1).
وفي التقريب: أبو ثور الكلبي الفقيه اسمه إبراهيم بن خالد.
[118] أبو ثور قال المصنف: كنية نفر، منهم فهم بن عمرو بن قيس عيلان الفهمي.
أقول: أخذ ما قال عن عنوان أبي موسى لفهم قاله، وهو قلة فهم منه، ففهم قاله كان قبل الإسلام، وإنما الأصل في وهم أبي موسى أن الثلاثة عنونوا هنا " أبو ثور الفهمي من فهم بن عمرو بن قيس بن عيلان " وقالوا: لا يعرف اسمه ولا اسم أبيه، ولابد أن أبا موسى لم يتفطن لكلمة " من " في قولهم: " من فهم " فجعل " فهم " بيانا ل " أبو ثور " إسما له، والأسد في الأسماء اعترض على أبي موسى بكون فهم قبل الإسلام، لكن لم يتفطن لمنشأ الوهم له.
[119 و 120] أبو ثعلبة الحنفي و وأبو ثعلبة القرظي قال: عدا من الصحابة.
أقول: ليسا في أسد الغابة، وإنما في التقريب: أبو ثعلبة الخشني صحابي مشهور بكنيته.