الذي إن أصابك ضر فدعوته كشف عنك، وإن أجدبت أرضك فدعوته أنبت لك، وإن ضلت لك ضالة في فلاة فدعوته رد عليك.
وما قاله هو الصحيح، فيدل على صحابيته غير ذاك الخبر ما رواه أبو عمر عن أبي تميمة قال: سمعت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: " لا يزال امتي على الفطرة ما لم يتخذوا الأمانة مغنما... الخبر ". وما رواه أبو نعيم بإسناده عن الحسن قال: سمعت أبا تميمة، وكان ممن أدرك النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)... الخبر. وأما الهجيمي فإن روى تارة عنه قال: أتيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في بعض طريق المدينة، فقلت: عليك السلام، فقال: إن " عليك السلام " تحية الميت... الخبر فقد روى اخرى عنه، عن رجل من قومه قال: أتيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)... وهو الصحيح.
[110] أبو ثابت الأسدي عده البرقي في أصحاب الصادق (عليه السلام). وورد " أبو ثابت " في ميراث مماليك الكافي (1) وميراث مفقوده (2).
[111] أبو ثابت، أسيد بن ظهير الأنصاري الحارثي قال: مدني يماني، له صحبة.
أقول: مع كون عنوانه على غير قاعدة الكنى ليس من أسيد - قاله - أثر في الأسد ورجال الشيخ لا هنا ولا في الأسماء، وإنما في التقريب: " أبو أسيد بن ثابت الأنصاري المدني، قيل: اسمه عبد الله " فالظاهر أن المصنف حرف وقدم وأخر.
[112] أبو ثابت من أهل مرو. عده الإكمال ممن رأى القائم (عليه السلام) من غير الوكلاء (3).