قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ١١ - الصفحة ١١٨
الرحبة: من سمع قول الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم): " من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه " فقام نفر فشهدوا أنهم سمعوا ذلك من الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وكتم قوم، فما خرجوا من الدنيا حتى عموا وأصابتهم آفة، منهم: يزيد بن وديعة وعبد الرحمن بن مدلج.
والجزري مع كون موضوع كتابه الاستيعاب اقتصر على الأول، لنصبه.
[8463] يسار بن بلال بن أحيحة بن الجلاح، الأوسي قال: عده الثلاثة في أصحاب الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) قتل بصفين معه (عليه السلام).
أقول: هو معروف بالكنية " أبو ليلى " وهو والد " عبد الرحمن بن أبي ليلى " المتقدم، وكونه " يسار بن بلال " أحد الأقوال فيه، وقيل: داود بن بلال، وقيل: داود ابن بليل، وقيل: أوس بن خولي، وقيل: يسار بن نمير. وشهادته بصفين وإن قاله الجزري هنا إلا أنه غير معلومة، إنما قالوا: شهد هو وابنه مع علي (عليه السلام) مشاهده.
ويأتي في الكنى.
[8464] يسار الحبشي قال: كان عبدا ليهودي فأسلم بخيبر، واستشهد قبل أن يصلي صلاة فأخبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بحضور حورين عنده قبل دفنه.
أقول: كون اسمه " يسار " قول الواقدي، وأما محمد بن إسحاق فقال: " اسمه أسلم ". وفي مثله يجب التنبيه، لئلا يتوهم كون " أسلم الحبشي " و " يسار الحبشي " نفرين، مع أن الجزري نقل عن بعضهم عدم تسميته رأسا.
[8465] يسار الخفاف قال: مات وهو ساجد. وروي أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) رأى حضور الملائكة عنده وقت عبادته.
(١١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 ... » »»