أن الله شيء لا كالأشياء وأن الأشياء بائنة منه وأنه بائن من الأشياء، وزعما أن إثبات الشيء أن يقال جسم فهو لا كالأجسام شيء لا كالأشياء ثابت موجود غير مفقود ولا معدوم خارج من الحدين حد الإبطال وحد التشبيه، فبأي القولين أقول؟ قال: فقال (عليه السلام): أراد هذا الإثبات، وهذا شبه ربه تعالى بمخلوق تعالى الله الذي ليس له شبه ولا مثل ولا عدل ولا نظير ولا هو بصفة المخلوقين، لا تقل بمثل ما قال هشام بن سالم، وقل بما قال مولى آل يقطين وصاحبه، قال: قلت: فيعطى الزكاة من خالف هشاما في التوحيد؟ فقال برأسه لا.
وعنه، عنه، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن عيسى، عن حماد بن عيسى - رفع الحديث - قال: كان أصحابنا يروون ويتحدثون أنه كان يكسر خمسين ألف درهم (1).
ومر في هشام بن الحكم.
أقول: وعده البرقي في أصحاب الصادق (عليه السلام) قائلا: مولى بشر بن مروان، كان من سبي الجوزجان، كوفي يقال له " الجواليقي " ثم صار علافا، وفي كتاب سعد له كتاب، يكنى أبا محمد.
ونقل ابن داود في " فصل من وثق مرتين " عن ابن الغضائري توثيقه له مرتين مثل النجاشي.
ومر في هشام بن الحكم أخبار من الكافي فيهما.
وعده المرتضى في فصوله من الذين رووا عن الصادق (عليه السلام) قائلا: مولى بشر ابن مروان، وكان من سبي الجوزجان (2).
وعده المفيد في العددية من فقهاء أصحابهم (عليهم السلام) الذين رووا نقص شهر رمضان (3)، لكنه لم ينقل روايته كما نقل رواية بعض آخر، ونقل الجامع روايته عن أبي حمزة في أصناف ناس علم الكافي، والمصنف عكس.