هذا، وروى عن الصادق (عليه السلام) في 8 من أخبار باب ما جاء في الاثني عشر من أصول الكافي (1)، وفي 17 من أخبار باب القضاء في قتيل زحام التهذيب (2).
وظاهر تعبيره فيه عن الصادق (عليه السلام) عاميته؛ وخبره مشتمل على عدم سقوط الدية في القسامة مع حلف المدعى عليه، كما هو مذهب أبي حنيفة.
[7505] مسعدة بن صدقة قال: عده الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر (عليه السلام) قائلا: " عامي " وفي أصحاب الصادق (عليه السلام) قائلا: بن عبس (3) - وفي نسخة العبسي - البصري أبو محمد.
وعنونه في الفهرست. والنجاشي، قائلا: العبدي يكنى أبا محمد، قاله ابن فضال - وقيل: يكنى أبا بشر - روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن (عليهما السلام) (إلى أن قال) هارون بن مسلم عنه.
وقال الكشي: فأما مسعدة بن صدقة بتري (4).
أقول: قلنا في السابق: إن الظاهر وهم النجاشي في وصف هذا بالعبدي كوصف ذاك بالربعي، وإنما الصواب العكس، فوصف المشيخة (5) وباب وصية التهذيب (6) وفضل مساجده (7) هذا بالربعي؛ وكذا في الاستبصار باب بئر غائطه يتخذ مسجدا (8) ووهم الجامع فنقله في ربعي - المتقدم - عن مسعدة بن صدقة عن الربعي.
كما أن الظاهر كون " أبي بشر " كنية مسعدة بن اليسع - الآتي - لا هذا كما نقله النجاشي قيلا. ثم بعد كونه ربعيا وصفه بالعبسي - كما نقله الوسيط عن رجال الشيخ - غير صحيح.
وكيف كان: فعنونه الذهبي بدون وصف، وروى عنه، عن جعفر بن محمد،