وورد في أمهات أولاد الفقيه (1). وروى إيمان التهذيب مسندا عنه قال: قدمت من مصر ومعي رقيق لي، فمررت بالعاشر، فسألني، فقلت: هم أحرار كلهم، فقدمت المدينة فدخلت على أبي الحسن (عليه السلام) فأخبرته بقول العاشر فقال: ليس عليك شيء (2).
أقول: بل بقولي للعاشر.
[8100] وهب أبو جحيفة قال: عده الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم).
ويأتي في " وهب بن عبد الله " عده في أصحاب علي (عليه السلام) أيضا، وهو مجهول.
أقول: بل ممدوح، كما يأتي ثمة.
[8101] وهب أبو عثمان بن وهب عنونه أسد الغابة وروى عن ابنه عنه، قال: صلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الصبح، فقال:
أهاهنا من بني فلان أحد؟ فلم يقم أحد، ثم قال أخرى، فقام رجل فقال: ما منعك أن تقوم أول مرة؟ فقال: خشيت أن يكون قد نزل فيهم شيء، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): لا، ولكن صاحبكم الذي توفي أمس قد حبس بدين عليه، فإن استطعتم أن تخلصوا صاحبكم وتفكوا عنه فافعلوا (3).
[8102] وهب بن أجدع بن راشد قال: عده الشيخ في رجاله في أصحاب علي (عليه السلام).
أقول: وفي البرقي - في عنوان مجهولي أصحابه (عليه السلام) - " أبو ماوية وهب بن الأجدع " إلا أنه لما كانت أسماؤه وكناه مختلطة يحتمل أن يكون قوله: