ثم الصواب رواية جماعة عنه كما قال النجاشي، فروى عنه البزنطي ومحمد ابن سليمان المصري وموسى بن عيسى، كما روى ابن فضال. وموارد رواياتهم:
الكافي في من يموت في سفينة (1) والفقيه في حد مماليكه (2) والتهذيب في زيادات سهوه (3) والاستبصار في من خير امرأته (4).
هذا، وعدم عنوان الشيخ في الرجال له غفلة، وأما رمز ابن داود له، فالظاهر كون " جخ " في نسخته تصحيف " جش ". وأما تبديل الخلاصة لهذا ب " مروان بن موسى " فالظاهر كونه وهما، لتصديق الفهرست والمشيخة (5) والأخبار لهذا. كما أن رمز ابن داود له " لم " وإن كان صحيحا على أصله، لكنه غلط في أصله، فروى عن الصادق (عليه السلام) في زيادات تلقين التهذيب (6) ووصيته (7).
[7480] مروان بن معاوية الفزاري قال: عده الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق (عليه السلام) وظاهره كونه إماميا.
أقول: قد عرفت غير مرة كون عناوين رجال الشيخ. أعم.
ثم هذا عامي قطعا، فعنونه الذهبي وقال، قال يحيى بن معين: وجدت عند مروان بخطه " وكيع رافضي " فقلت له: وكيع خير منك، فسبني.
وقال، قال محمد بن عبد الله بن نمير: كان يلتقط الشيوخ من السكك مات فجأة سنة 193.
ثم الظاهر أن قول النجاشي في زياد بن المنذر أبو الجارود المتقدم: " وروى عنه مروان بن معاوية " المراد به هذا، فقال مثله الذهبي أيضا.