قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ١٠ - الصفحة ٣٣٢
أبي عمارة " كما أن الظاهر أن الأصل في قوله: " وليس هو معروف ": " وليس هو المعروف " بمعنى أن " نجية القواس " غير ناجية المعروف هذا.
قال: الظاهر اتحاده مع " أبي حبيب النياحي " الآتي في الكنى.
قلت: بل الظاهر كونه غيره، إلا أن نقول أن " النياحي " محرف " ناجية " ولو كان قال: الظاهر اتحاده مع " ناجية أبي حبيب " الذي عنونه المشيخة (1) وورد في خشوع صلاة الكافي سؤاله الصادق (عليه السلام) (2) كان له وجه.
[7915] ناجية بن جندب الخزاعي، الأسلمي قال: عده جماعة في أصحاب الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) قيل: كان اسمه ذكوان، فسماه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) " ناجية " إذ نجا من قريش. وروى الكافي عنه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).
أقول: ما ذكره خلط، فكيف يمكن رواية صحابي عن الصادق (عليه السلام)؟ وإنما روى حج نبي الكافي عن الصادق (عليه السلام) قال: الذي كان على بدن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ناجية بن جندب الخزاعي (3).
كما أن جمعه في العنوان بين " الخزاعي " و " الأسلمي " خلط، فخزاعة بطن من الأزد، وأسلم بطن آخر؛ وإنما عنونت الكتب الصحابية " ناجية بن جندب الأسلمي " و " ناجية بن الحارث الخزاعي " وجعل بعضهم الأول صاحب بدن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وبعضهم الثاني، إلا أنه يرد الأول أن خبرا رووه في صاحب بدنه (صلى الله عليه وآله وسلم) بلفظ " ناجية الخزاعي ". ومن خبر الكافي يظهر خلطهم في نسبهما أيضا.

(١) الفقيه: ٤ / ٤٦٤.
(٢) الكافي: ٣ / ٣٠١.
(٣) الكافي: ٤ / 250.
(٣٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 327 328 329 330 331 332 333 334 335 336 337 ... » »»