سيابة " (1) وحكم بكون " عبد الرحمن بن سيابة " محرف " عبد الرحمن بن نجران " بشهادة مواضع كثيرة.
قلت: ورعاية الطبقة أيضا تشهد بذلك، فإن ابن سيابة من أصحاب الصادق (عليه السلام) فلا تناسب روايته عنه (عليه السلام) بواسطتين، بخلاف " ابن أبي نجران " فإنه من أصحاب الرضا (عليه السلام).
هذا، وفي أواسط زيادات حج التهذيب: " روى موسى بن القاسم قال:
أخبرني بعض أصحابنا أنه سأل أبا جعفر (عليه السلام) في عشر من شوال... الخبر " (2) وخلطه - في ضروب حجه (3) وكذا في باب فرض من كان ساكن الحرم من استبصاره (4) - بخبر عبد الرحمن بن الحجاج وعبد الرحمن بن أعين عن الكاظم (عليه السلام) (إلى أن قال) واليوم العاشر عنك يا سيدي وهؤلاء الذين أدين الله بولايتهم، فقال: إذن والله! تدين الله بالدين الذي لا يقبل من عباده غيره (5).
[7853] موسى بن قيس الحضرمي أبو محمد، الفراء، الكوفي، الملقب عصفور الجنة عنونه ابن حجر وقال: " صدوق، رمي بالتشيع، من السادسة ". وكذا عنونه الذهبي، وقال: قال العقيلي: من الغلاة في الرفض، ونقل روايته عن سلمة بن كهيل، عن عياض بن عياض، عن مالك بن جعونة: سمعت أم سلمة تقول: " علي على الحق من تبعه فهو على الحق ومن تركه ترك الحق، عهدا معهودا قبل يومه هذا " وقال: وثقه ابن معين، وقال أبو حاتم: لا بأس به.