جده الأعلى: زيد بن علي.
أقول: لم يكن لزيد ابن مسمى ب " نشيط " حتى يكون الجد الأعلى لهذا، مع أن زيدا كان معاصر الصادق (عليه السلام) فكيف يمكن عادة أن يكون ابنه الرابع أو أكثر من أصحابه (عليه السلام) مع أن الشيخ في الرجال لم يقل " الزيدي " بل " الربذي " كما في الوسيط. وقد روى أنساب البلاذري خبرا في كون النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ذا أسماء خمسة:
محمد وأحمد والماحي والعاقب والحاشر؛ ثم قال: قال الواقدي: وحدثني موسى ابن عبيدة الربذي عن عطاء مثله (1). وفي السمعاني: عبد الله بن عبيدة الربذي، روى عنه أخوه موسى.
وبالجملة: كونه منسوبا إلى الربذة مقطوع.
وعنونه ابن حجر مثل رجال الشيخ مع ضبط " الربذي " قائلا: أبو عبد العزيز المدني، ضعيف... الخ.
وعنونه الذهبي ونقل تضعيف أكثرهم له (إلى أن قال) قال عباس الدوري: عن زيد بن حباب قال: كنا عند موسى بن عبيدة بالربذة فأقمنا عنده ومرض ومات، فأتينا قبره ومعي رفيق لي، فجعل ريح المسك يفوح من قبره، فجعلت أقول له: أما تشم أما تشم وليس بالربذة يومئذ مسك ولا عنبر؟! وقال: مات سنة 153.
[7838] موسى بن عثمان الحضرمي قال الذهبي: غال في التشيع، ونقل روايته عن أبي إسحاق، عن الحارث سمع عليا يقول: " سبق الكتاب المسح على الخفين " وعن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس في قوله: (سلام على آل ياسين) قال: نحن هم آل محمد.
قلت: حيث إن ابن عباس كان تبعا لأمير المؤمنين (عليه السلام) فما يقول " نحن " مراده هو (عليه السلام) وأهل بيته، لا العباسية.