المنصرف إليه من الإطلاق. لكن الظاهر العكس، فروى محمد بن علي بن محبوب عن موسى بن عمر في زيادات كيفية صلاة التهذيب (1) وزيادات مائه (2) وفي الاستبصار " الماء يقع فيه شيء " (3) ومحمد بن علي بن محبوب راوي الآتي في الفهرست.
وكأن الفقيه والتهذيب أيضا جعلا هذا المنصرف إليه، فروى فضل زيارة حسين الكافي " عن محمد بن الحسين عن موسى بن عمر " (4) خبرا، وروياه عن موسى بن عمر بن بزيع. والصواب فعل الاستبصار، فرواه في كراهة مئزره عن موسى بن عمر بن يزيد (5).
[7842] موسى بن عمر البغدادي قال: قال الوحيد: روى العيون والأمالي عن محمد بن أحمد بن يحيى، عنه (6) ولم يستثن.
أقول: لم يعين مورد روايته، ولا يبعد كونه محرف " موسى بن جعفر البغدادي " المتقدم، لقربهما خطا.
[7843] موسى بن عمر بن يزيد قال: عنونه الشيخ في الفهرست، قائلا: الصيقل (إلى أن قال) عن محمد بن علي بن محبوب، عن موسى بن عمر بن يزيد.
والنجاشي، قائلا: بن ذبيان الصيقل، مولى بني نهد أبو علي، وله ابن اسمه