أقول: بل " عن أبيه، عنه ". وفي باب " الغناء " لا " الغنى ".
ثم لم ينقل الجامع في هذا الذي من " من لم يرو عن الأئمة (عليهم السلام) " خبرا، وإنما عنون من نفسه " موسى بن حبيب " آخر، ونقل فيه الخبر عنه، عن السجاد (عليه السلام).
[7806] موسى بن حسان قال الشيخ في الفهرست - في المسعودي الآتي -: " له كتاب رواه موسى بن حسان " وهو ظاهر في معروفيته.
[7807] موسى بن الحسن قال: عده الشيخ في رجاله في أصحاب الكاظم (عليه السلام). ونقل الجامع رواية صفوان، عنه.
أقول: في نزول مزدلفة التهذيب (1) ووقت مستحب إفاضة الاستبصار (2). لكن الظاهر تحريف الخبر، فصفوان أقدم من المروي عنه له " معاوية بن حكيم " فكيف صار راويه؟ وقد روى سعد بن عبد الله عنه، عن معاوية بن حكيم في من يصلي وحده في صلاة عيدي الاستبصار (3).
والصواب كون " معاوية بن حكيم " في التهذيبين محرف " معاوية بن عمار " فإنه الذي يروي عنه صفوان، كما في المشيخة (4) ويروي عن الكاظم (عليه السلام) كما في النجاشي، وسند الخبر: " صفوان بن يحيى، عن موسى بن الحسن، عن معاوية بن حكيم، عن أبي إبراهيم (عليه السلام) ". ويحتمل كون معاوية بن حكيم فيه محرف محمد ابن حكيم، كما مر فيه.