فقدت جميع ما كنت فيه من النعيم، وكانت علينا قيمة تنبهنا من الليل وتأخذنا بالصلاة وكان ذلك من أشد شئ علينا. فكنت أتمنى الخروج من داره إلى أن وهبني لجدك عبد الله بن العباس، فلما صرت إلى منزله كنت كأني قد ادخلت الجنة! كان الرضا (عليه السلام) يصلي الغداة في أول الوقت ثم يسجد فلا يرفع رأسه إلى أن ترتفع الشمس، ولم يقدر أحد أن يرفع صوته في داره... الخبر (1).
وفي تاريخ بغداد: نادم عدة من الخلفاء وصنف أخبارهم، مات بالبصرة سنة 336 (2).
[7393] محمد بن يحيى الصيرفي قال: عنونه الشيخ في الفهرست (إلى أن قال) عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، عن محمد بن يحيى الصيرفي.
ونقل الجامع رواية العباس بن معروف وعلي بن إسماعيل وعبد الله بن جبلة، عنه.
أقول: وأيوب بن نوح، ومحمد بن عمرو بن سعيد; وموارد الكل: ديون التهذيب (3) وزيارة بيته (4) ونفر مناه (5) وأواخر كفارة خطأ محرمه (6) وصلاة استسقائه (7).
ثم عدم عنوان الشيخ - في الرجال - والنجاشي له غفلة.
[7394] محمد بن يحيى الضرير المؤدب قال: عده الشيخ في رجاله في من لم يرو عن الأئمة (عليهم السلام) قائلا: من غلمان العياشي.