وقال الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق (عليه السلام): «محمد بن سماعة».
وعنونه الخلاصة مثل النجاشي.
أقول: لكن مع تبديل قوله: «وجد معلى بن الحسن» بقوله: «وجد محمد بن الحسن» فلعل نسخنا من النجاشي مصحفة.
ثم عدم عنوان الشيخ في الفهرست له غريب! وأما في الرجال فالظاهر أنه أراد بمن عنون هذا، إلا أنه عده في أصحاب الرضا (عليه السلام) لا أصحاب الصادق (عليه السلام) كما قال. وأما رواية محمد بن سماعة عن الصادق (عليه السلام) في كون الكافي، فالظاهر أن المراد به العنزي الذي عده الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق (عليه السلام) لا هذا.
ولم نقف على روايته عن الرضا (عليه السلام) بل عن الجواد (عليه السلام) ظاهرا، ففي ميراث مكاتب التهذيب «أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن محمد بن سماعة، عن أبي جعفر (عليه السلام)» (1) ويأتي في الآتي رواته.
[6804] محمد بن سماعة بن مهران وردت رواية البزنطي عنه، عن الصادق (عليه السلام) في نزول مزدلفة التهذيب (2) ولا يجوز صلاة المغرب بعرفات الاستبصار (3) إلا أن «محمد بن سماعة بن مهران» فيهما محرف «محمد بن سماعة، عن سماعة بن مهران» كما في كفارة خطأ محرم التهذيب (4)، والغدو إلى عرفاته (5). وحينئذ فالمراد به «محمد بن سماعة» المتقدم.
وأغرب المصنف! فقال: عنونه الجامع ونقل رواية الشيخ في الفهرست عن البزنطي عنه عن الصادق (عليه السلام)، وعنه عنه عن سماعة بن مهران، وعنه عنه عن موسى بن بكر وأبي بصير ومحمد بن عبد الحميد بن عواض وفضيل بن يسار وزرارة ومحمد بن حمران. ورواية الكليني عن علي بن الحكم عنه عن محمد بن مروان، وعن محمد بن الوليد الخزاز عنه عن الحكم الحناط. وفي التهذيبين عن ابن أبي نجران عنه